الصحة هو تمتع الإنسان بالعافية, وهذا المفهوم يصل لأبعد من مجرد شفائه من المرض وإنما وصوله لتحقيق صحته السليمة الخالية من جميع الأمراض.يتطلب الوصول إلى الصحة السليمة الموازنة بين الجوانب المختلفة للشخص.ومن هذه الجوانب: الجسمانية، النفسية، العقلية والروحية. وحتى نصل إلى مفهوم الصحة المثالية يجب دمج هذه الجوانب معاً.
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثنا ، أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصَّيْرَفِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالُوا : ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : ” آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً ، فَقَالَ لَهَا : مَا شَأْنُكِ يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَتْ : إِنَّ أَخَاكَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ وَلَيْسَ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَةٌ ، فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، فَرَحَّبَ بِهِ وَقَدَّمَ إِلَيْهِ طَعَامًا ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : اطْعَمْ ، فَقَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتُفْطِرَنَّهُ ، قَالَ : مَا آكُلُ حَتَّى تَأْكُلَ . ثُمَّ بَاتَ عِنْدَهُ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ أَرَادَ أَبُو الدَّرْدَاءِ أَنْ يَقُومَ فَمَنَعَهُ سَلْمَانُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَصَلِّ وَآتِ أَهْلَكَ ، وَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الصُّبْحِ ، قَالَ : قُمِ الآنَ إِنْ شِئْتَ ، قَالَ : فَقَامَا فَصَلَّيَا ثُمَّ رَكَعَا ، ثُمَّ خَرَجَا إِلَى الصَّلاةِ ، وَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لِيُخْبِرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي أَمَرَهُ سَلْمَانُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا مِثْلَ الَّذِي قَالَ لَكَ سَلْمَانُ “
التدوينة إن لبدنك عليك حق ظهرت أولاً على شباب اليوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق